من التشوهات التي تصيب الأنف والتي تقلل من الاناقة الطبيعية للوجه عند السيدات خاصة، عرض الأنف. ورغم أن الصدمات التي قد يتعرض لها الإنسان في الطفولة من عوامل الأنف العريض، ولكن السبب الرئيسي له يعود إلى عوامل وراثية. ويلاحظ هذا النوع من الأنوف لدى الزنوج ولذلك يطلق عليه الأنف الأفريقي. إن الأنف العريض من الناحية العظمية يجعل الناظر يتخيل أن المسافة بين العينين أكبر من اللازم وغير طبيعية. إن علاج هذا النوع من التشوهات بالجراحة يعيد إلى المسافة بين العينين شكلها الطبيعي. إن عرض الناحية السفلى للأنف يترافق مع اتساع فتحتي الأنف ولذلك يجب على الجراح أن يأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار عندما يقوم بالجراحة. ولأن أغلب الذين يعانون من هذا النوع من التشوهات لا يعانون من مشاكل تنفسية قبل الجراحة، فيجب أن تتم عملية تضييق فتحتي الأنف بشكل دقيق للحفاظ على أداء الأنف. لقد قيم الدكتور سازكار وزملاؤه في جامعة ستانفورد الأمريكية بعض التقنيات في مشروع بحثي وتوصلوا إلى المقالة التالية:
Preservation of the nasal valve area with a lateral crural hinged flap: a cadaveric study
Sazgar AA, Woodard C, Most SP
Aesthetic Plast Surg. 2012 Apr;36(2):244-7